728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

أنا أتابع فى حمد النفسي، وأتناول زولوفت وأشعر باستثارة جنسية مع طبعا تأخر القذف، طبعا أنا كطبيب أعلم جيدا أنه هناك بعض الحالات تشعر بضعف الرغبة، ولكن زيادة الرغبة الموجودة عندى أيضا لوحظ فى بعض الحالات، فهل هذا طبيعى أن يزيد الزولوفت الرغبة الجنسية؟ وهل هذا أيضا من تاثير تحسن المزاج؟ والحمد لله مما يزيد الرغبة الجنسية؟

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي السائل حفظك الله ورعاك، ووفقك لكل خير، كما أشكرُك على تواصلك مع موقعِ وياك للاستشارات النفسية . صورة
يجب أن تعلم أن الدواء سلاح ذو حدين ، فهو يعالج المرض من جهة ، لكنه يترك مجموعة من الآثار الجانبية التي تؤثر سلبا على أعضاء محددة من الجسم ، ولا يوجد أي دواء من دون أعراض جانبية ، بعض هذه التأثيرات قد يكون طفيفا وبعضها قد يكون مؤثرا .
فإن دواء زولفت أو ما يعرف باسم ( sertraline ) ويسمى تجاريا في بعض الدول بإسم ( لسترال ) هو من الأدوية التي تنتمي إلى ما يعرف بمثبطات إرجاع السيروتنين الإنتقائية، وهو من الأدوية الفعالة جدا لعلاج الإكتئاب النفسي والقلق والوساوس القهرية والمخاوف خاصة المخاوف الاجتماعية .
ومن المعروف أن الاكتئاب هو قاتل الرغبة الجنسية لكن بعض الأدوية التي تعالج الاكتئاب تقتل الرغبة الجنسية أيضا، مثل أدوية البروزاك ، زولوفت ، لوفوكس ، باروكسيتين، وغيرها تعمل على تحسين المزاج من خلال رفع معدلات السيروتونين، لكنها لسوء الحظ تخفض معدلات الرغبة الجنسية، وهناك بعض الأدوية كعقار يلبوترين وفيبريد لا يؤثران على الرغبة.
وبالنسبة لتحسن المزاج وزيادة الرغبة الجنسية قد يكون بسبب سيرك في خط التحسن والمعافاة بإذن الله تعالى، لذلك الأفضل أخي الحبيب أن تستشير طبيبك ليصف لك العقار المناسب الذي لا يقضي على حياتك الجنسية.

وبالله التوفيق.
د. العربي عطا الله قويدري
إستشاري في الإرشاد النفسي والأسري

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما