728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

لدي طفله عمرها ٦ سنوات، لديها مشكله مع المدرسة، لا تشارك المدرسة في الكتابة، ولا تستمع جيدا، ولا تجلس في الصف، وكثيرة الحركة؛ حيث كثرة الشكاوي عليها، ولدي في المنزل تكتب واجباتها وتحفظ، ولا أرى أي مشاكل، فما العمل معاها، أرجو الرد ولكم جزيل الشكر.

الجواب:

الأخت الفاضلة، بداية نشكر لك ثقتك الكبيرة في جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، وفيما يخص ابنتنا حفظها الله، نسوق لك الرد التالي:
لا شك أن الأطفال في هذا السن يحبون اللعب والمرح، وعندما يتعرضون لضغط من نوع معين، فإنهم يفرغون هذا الضغط في مكان لا يمارس عليهم سلطة قوية. كما أن هناك نوع من الأطفال لديه فرط حركة ونشاط زائد؛ حيث نجده يتحرك في كل الاتجاهات محدثا ضجيجا في المكان الذي يتواجد فيه، ولا ينتبه ولا يستمع للتعليمات، ولكن في حالة ابنتنا حفظها الله، نستبعد هذا الاحتمال، بدليل أنها في المنزل تنصاع لك وتكتب واجباتها وتستذكر دروسها. ولكن نتوقع أن هذا يتم من خلال ضغط كبير يمارس عليها، وبالتالي فإنها تنفث عن هذا الضغط في المدرسة، في محاولة منها لتخفيف حدة ما تتعرض له بالمنزل. لذلك فإن مدرسة الصف محقة فيما تقول، خاصة وأنه في المدرسة ممنوع ممارسة العقاب على الطفل.
وللتغلب على هذا التحدي الذي تواجهه معلماتها، وتخفيفا من الضغط الذي تعاني منه ابنتنا حماها الله، نقترح الآتي:

1- تحاوري مع ابنتنا، فيما يخص يومها بالمدرسة، وحثيها على الانتباه لمعلماتها، دون تهديد أو وعيد، وكافئيها حال ورود أخبار جيدة عنها منهن.
2- لا تمارسي الضغط على ابنتنا في المنزل، حتى لا تنقل ذلك للصف المدرسي، وبالتالي تنتقل المعاناة للمعلمة.
3- اتفقي مع معلمة الصف على أن تعطيها أدوارا قيادية بالصف، كأن تساعدها في أي نشاط من الأنشطة، وأن تقربها منها أثناء العمل داخل الصف.
4- اتفقي مع معلمة الصف على أن ترسل لك كل أسبوع أو أسبوعين تقريرا عنها، وأعلمي ابنتنا أنه في حال ورود تقرير إيجابي عنها من المعلمة، فإنك سوف تكافئينها.
5- أشعري ابنتنا بقيمتها في المنزل، واجعليها تشاركك في بعض أنشطة المنزل حتى تقوي ثقتها بنفسها وبقدراتها، لأن ذلك سينعكس بالإيجاب على صحتها النفسية، وبالتالي يتحسن سلوكها مع الآخرين.

وأخيرا نسأل الله أن يحفظ ابنتنا من كل سوء وأن يجعلها قرة عين لك ولوالدها، ويبارك لكما فيها وينبتها نباتا حسنا.
محمد كمال كامل عبد الرحمن
مرشد نفسي وتربوي في مجال الطفولة والمراهقة

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما