728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

انا بنت عمري٢٤سنه مشكلتي اني قلقه جدااااا حتى بالأمور الي لسا ماصارات مع اني انسانه مثقفه ومتعلمه بس الجانب هذا مو قادره اوقفه فيني اقلق حتى من الاشياء الي لسا ماصارت اعرف ان الشي هذا غلط واني كذا راح اجذب لي الأمور التعيسه بس شي مو بيدي

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أختي الفاضلة مي حفظك الله ورعاك ، كما أشكرك على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية .
لعل التغيرات التي تطرأ يومياً على هذه الحياة هي ما تسبب القلق والتوتر والانفعال، وتجعل أعصابك تلتهب، وهذا بالتأكيد، ومن الطبيعي أن تفقدي الأمان.
وربما قد تكون هناك عوامل أخرى دافعة إلى هذا الشعور بالقلق وعدم الثقة بالنفس، كمشاكل المنزل، ولكن الأهم والأخطر ما يواجه الناس من ضغوطات في أماكن أعمالهم، واعلمي -أيتها الأخت المباركة- أن الأصل في لإنسان أن لا يسير وراء الظنون والشكوك، وعدم ثقتك بنفسك ناتجٌ عن ظنون وشكوك، والأصل في الإنسان أن يحسن الظن، فحاولي أن لا تقلقي على أشياء قد تحدث في المستقبل وقد لا تحدث، بل أريدك أن تركزي جهدك على الزمان الذي تستطيعي أن تفعلي فيه شيء.
عيشي واقعك بكل ما فيه، وحاولي أن تدفعي المشاكل بعيداً ، وركزي طاقتك واهتمامك على ما يرجع عليك بالفائدة، ولا تشتتي ذهنك في شيء لا يعود عليك بالفائدة، وأحياناً كثرة التفكير في شيء ما يتعبك ويجعلك تتصورين أموراً خارجة عن نطاق الواقع، فتتعبي نفسك بكثرة التفكير، وأحياناً يكون تفكيرك سلبي، فاتركي عنك هذا التفكير ، وفكري بإيجابية، وجنبي نفسك مخاطر القلق، ولتكن لديك نفساً هادئة، وروضي نفسي على التصدي للمشاكل، وابعثي الحيوية في حياتك الجديدة.

ولكي تعيدي ثقتك بنفسك عليك بما يلي:

1- توقعي الأفضل دائماً، وعندما تواجهك عوائق في الطريق لا يمتلكك الإحباط واليأس، وإنما حاولي أن تتجاوزي ذلك بسرعة، وكوني متفائلة وإيجابية.

2- اجعلي الحيوية والعزيمة شعاراً بين عينيك، واعشقي العمل، واستمتعي به مهما كان شاقاً، واتسمي بالحماس والدافعية والميل إلى التغيير والتطوير، وتميزي بوضوح الهدف والعزم.

3- اجعلي نفسك شخصية متعاونة مع الآخرين، واشعري بالسعادة إذا اشتركت في عملٍ جماعي.

4- فكري في تطوير ذاتك دائماً إلى الأحسن، وابحثي عن الشيء الذي ينفعك.

5- تعلمي الصراحة في كل شيء، وكوني واضحة، ولا تميلي إلى استخدام الإيماءات.

وأريدك أن تتركي باب الأمل دائماً مفتوح، ولا تيأسي ولا تقنطي، فأنت صاحبة مواهب وطاقات تستطيعين أن تسخريها لخدمة أمتك ووطنك، وحاولي أن ترفهي على نفسك إذا أحسست بالقلق، وزوري صديقاتك، وأشغلي أوقات فراغك بالمطالعة الهادفة النافعة، ولا تتركي الفراغ يتغلب عليك وينسيك هدفك من هذه الحياة.

اطمئني فأنت بخير والحمد لله، فقط تحتاجين إلى إعادة ثقتك بنفسك، وبهذه الخطوات تستطيعين بإذن الله تعالى أن تعيدي ثقتك بنفسك.
أريدك أن تجتهدي وتفكري في النجاح والتفوق فأنت مقبلة على الحياة يجب أن تكوني صاحبة طموح قوي حتى تتغلبي على هذا التفكير السلبي .

وبالله التوفيق .

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما