728 x 90



التاريخ: 2017-01-14


الإستشارة:

السلام عليكم انا بنت عمري 23 سنه , عايزه استشارة او نصيحه لحتى ارتاح بعلاقتي مع خطيبي , انا وخطيبي صرلنا 10 شهور خاطبين وطبعا خاطبين عن حب بس ما عرفتو كتير قبل الخطوبه , من بعد ما خطبنا بشهر بدأت المشاكل بينا ومشاكل مش طبيعيه على اسباب تافهه جدا نتخانق وانا كتير عصبيه فا ارفع صوتي عليه ودايما انفعاليه بس هو كمان كان يستفزني بالكلام , نتخانق نترك بعض فترة اسبوع بعدين نرجع لبعض كم يوم ونرجع نتخانق كل نهاية اسبوع وصرلنا 10 شهور هيك , ومن كم يوم اتخانقنا لأن بشك كتير فيه مع انو هو ما عمبيعمل شي ويلي اكتشفتو من مشاكلنا هو انا السبب فيها لأني من داخلي دايما عندي شكوك مش طبيعيه فيه ويوم بحسو بيحبني ويوم لاء ودايما قبل المشكل يلي بيصير بينا بكون شايفه حلم انو هو مع وحده تانيه غيري وهيدا الحلم دايما مكرر عندي فا لما شوفو بكرهو وبستناه على اي كلمه وبعمل معو المشكل ومن بعد ما نتخانق ويصير كل شي بندم على يلي عملتو وبحس حالي رجعت لطبيعتي وبيكون هو خلص ما بدو ياني , وهيدا يمكن المشكل ل 100 بينا وما بحس انو هالمرة رح يعطيني فرصه تانيه , انا طالبه المساعده لان ما بدي اخسرو وداخلين على زواج وكنا قاعدين منجهز للبيت وانا من داخلي بحملو حب . وهو دايما بيقلي بكل مشكل بيصير بينا شوفي دكتور نفساني . وانا الصراحه تعبت و بدي حل حاسه حياتي عمبتدمر بسبب عصبيتي والشكوك يلي فيني . يا ريت حدا ينصحني ويرد عليي . شكرا هبه

الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة هبه كل عام وأنت بخير بمناسبة حلول شهر رمضان كريم ، كما أشكرك على تواصلك مع موقع وياك للإستشارات النفسية
في حقيقة الأمر أن أشكرك على صراحتك وإعترافك بالسلوك الخاطئ الذي تقومين به ، وهو العصبية ، والشك تجاه خطيبك
يجب أن تعلمي أن الحياة الزوجية الصحيحة لا تبنى على العصبية ولا على الشكوك ، فكلاهما مدمر للحياة الزوجية ، ولا يمكن للحياة أن تستمر ن وسيكون هناك نفور من الزوج ، وأنت ذكرت في رسالتك أن خطيبك تعب من تصرفاتك ، ولهذا مطلوب منك تغيير سلوكك تجاه نفسك وتجاه خطيبك
ا بد لك من أن تضبط نفسك وتبتعدي عن العصبية ، فالعصبية لا تأتي بخير ، ولا تقولي لا أستطيع أن أترك العصبية ، فالعصبية التي تتكلمين عنها سلوك يمكن تغييره ، وما أحلى الهدوء في الحياة الزوجية ، حيث يجعل الزوج يتقرب منك أكثر ويسمع منك ويحاورك بكل أريحية
حاولي ألا تعدي المشاكل التي تواجهك في حياتك اليومية، بل احسبي عدد الدروس المستفادة التي تعلمتها، وعدد الخبرات التي تضاف إلى رصيد خبراتك، واحصي كم من حكمة تستفيدين منها!
واعلمي - أختي هبه أن الحياة الزوجية رأس مالها الحب، وهو مادة التعامل، وهو حب في الله وفي مرضاته، وما كان له دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل!
وأنصحك - أختي الفاضلة- باتباع الخطوات التالية، لعل الله يذهب عنك هذه العصبية والنرفزة:

1- حاول أن تزرع في نفسك الثقة وروح المسئولية وحاول أن تكون مبتسما وابتعد عن الهموم والتفكير في الوقت الذي لم
يأتي ولكن عليك أن تغتنم يومك الذي أنت تعيشه فتحقق فيه طموحاتك
2- إذا رأيت ما يجعلك عصبية، فحاولي أن تبتعدي عنه دون إثارة لأعصابك!
3- التزمي الابتسامة دائماً مع خطيبك، ومع الآخرين، واعلمي أن الابتسامة في وجه غيرك صدقة؛ فلا تحرمي نفسك من كثرة الصدقات!
4- أكثري من ذكر الله تعالى، وقراءة القرآن، والاستغفار، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب).
5- التنفس العميق يجنبك التوتر والقلق والنرفزة، حاولي أن تملئي رئتيك بالهواء، بالأكسجين، وتنفسي بعمق، تعودي الاسترخاء والتنفس من الأعماق، تجلب لك الصحة والاسترخاء والسعادة، وتحتفظ بهدوء أعصابك ورباطة جأشك!
6- ابتعد عن الضوضاء ومصادر الازعاج سواء في المنزل او خارجه .
7- ليكن غذاءك متوازنا وشاملا لجميع مايحتاجه الجسم من طاقة غذائية شاملة .
8- الاسترخاء وسيلة فريدة للتغلب على التوتر لهذا حاول أن تسترخي كلما شعرت بالارهاق .
9- احرص على تناول الاغذية على فيتامين ب المقوي للشبكة العصبية بالجسم .
10- حاول ان تخرج مالديك من افكار ومشاعر تثير لديك هذا التوتر لأي انسان قريب او صديق تثق به ويمكنه سماعك
ليخفف من عبء الشحنة النفسية والانفعالية الكامنة داخلك .
11- الارهاق سبب لإحداث التوتر بداخلك لذلك حاول أن تخلد إلى الراحة وتعطي الجسم حاجته النوم وتجنب السهر .
12- لاتنتقد اخطائك كثيرا فكل بني ادم معرض للزلل
13- عالجي أخطاء خطيبك بالهدوء دون اللجوء إلى العصبية ورفع الصوت، .
14- أبعدي الشك من حياتك ، ولا تصدقي كل منام يأتيك ، وابني حياتك على اليقين والواقع الصادق .
15- قد تحتاجين إلى جلسات نفسية فأنصحك بزيارة أخصائي نفسك في أقرب موقع لك من اجل مساعدتك .

وبالله التوفيق .

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما