728 x 90



img

شهدت جمعية الصحة النفسية “وياك” حفل توقيع أول 3 إصدارات للجمعية في علم الطب النفسي والاستشارات النفسية والأسرية لكل من الدكتور حسن بن سالم البريكي مستشار أسري والدكتور العربي عطا الله قويدري مستشار نفسي وذلك في جناح الجمعية بمعرض الدوحة الدولي.

وكان قد حظي الحفل بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقـة والصناعة، الذي تكرم بقبول النسخة الأولى من الكتب الثلاثة وموقعة من المؤلفين، وقدم سعادته التهنئة للجمعية وللمؤلفين، شاكرا لهم حرصهم على تقديم الخدمات والاستشارات النفسية والهامة لكافة فئات المجتمع.

كما حضر حفل التوقيع الدكتورة مي المريسي عضو مجلس إدارة الجمعية والأستاذ محمد البنعلي المدير التنفيذي لـ”وياك” وعدد من جمهور زوار المعرض ومن المهتمين بالقضايا النفسية والأسرية وكوكبة من الأطباء والاستشاريين النفسيين.

والكتاب الأول الذي تم توقيعه “جدد حياتك” للدكتور العربي عطاء الله قويدري – استشاري نفسي، حيث يتناول علاقة الإنسان بقواه الكامنة فيه وملاكاته المدفونة فيه، والفرص المحدودة أو المتاحة له، يستطيع أن يبني حياته من جديد ويفيق من غفلته التي يعيشها، وأن تجديد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس، مصداقا لقوله تعالى: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.

أما الكتاب الثاني، فهو قطوف في السعادة الأسرية، للدكتور العربي عطاء الله قويدري، حيث يوضح أن الأسرة الحديثة قد أصابها كثير من التصدع والانهيار، واعترى أواصرها التفكك وأصاب الضعف سلطانها وقدرتها على رقابة الأولاد والإشراف عليهم وضبط سلوكهم، والكتاب يوضح لنا السبل الموصلة إلى السعادة الأسرية.

والكتاب الثالث مستشارك الأسري، للدكتور حسن البريكي والدكتور العربي عطاء الله قويدري، يتناول الكتاب مجموعة من الاستشارات النفسية والأسرية والاجتماعية التي تهم قطاعا كبيرا من أفراد المجتمع، من الرجال والنساء والشباب، حيث تكاد المشكلات الإنسانية أن تتشابه في كثير من الأحيان مع تشابه الظروف، ولكن المرء قد يحجم عن طرح مشكلته، خجلا وحياء أو خوفا من أن يفشي مستشاره سره.

وقال الدكتور العربي قويدري في تصريحات صحفية خلال حفل التوقيع: “إن هذه الكتب تأتي ضمن أهداف الجمعية الكبرى وهي نشر المعلومة النفسية الصحيحة للجميع ودون استثناء، إضافة إلى توصيلها بلغة سهلة ومبسطة تستطيع أن تتعامل معها معظم فئات المجتمع”.

فيما أشار الدكتور حسن البريكي إلى أن الكتب هدفها تقديم العون لكل محتاج إلى معلومة أو نصيحة نفسية أو اجتماعية أو أسرية ضمن تفاصيل الحياة اليومية، وقال: “ليس بالضرورة أن يصاب المرء بالمرض النفسي كي يراجع نفسه وينتبه لها ولتقلباتها المتنوعة، بل هي حاجة دائمة مستمرة يجب أن يتبعها كل إنسان”.

من جهتها أكدت الدكتورة “مي المريسي” على أن هذه الانطلاقة الأولى من إصدار الكتب النفسية العامة جاءت ضمن نشاطات وأهداف الجمعية المتعلقة بنشر الوعي العام لدى الجمهور بمدى أهمية الصحة النفسية لكافة أفراد الأسرة والمجتمع، حيث ستصدر مجموعة جديدة من الكتب النفسية في الفترة القليلة المقبلة.

جمعية أصدقاء الصحة النفسية تحتفل بتوقيع 3 كتب