728 x 90



img

وضعت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» اللمسات النهائية لمجموعة من الفعاليات ومحاضرات الصحة النفسية؛ استعداداً لانطلاق احتفالات اليوم العالمي للصحة النفسية، يوم الثلاثاء المقبل؛ الموافق 10 أكتوبر سنوياً، تزامناً مع سلسلة من الفعاليات الأخرى المقرر تقديمها لطلبة المدارس على مدار العام، بهدف دعم الجانب النفسي لديهم، وغرس قيم الاعتماد على الذات، من أجل تنمية المجتمع.
وتعقد الجمعية على مدار اليومين المقبلين ورشة بمقرها بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة تحت عنوان: «اختبار ومقياس وكسلر»، بين الساعتين: الثامنة صباحاً إلى الواحدة ظهراً، بحضور ما يقارب 60 مختصاً من هذه المؤسسات.
ومن المقرر أن تنطلق احتفالات «وياك»، الثلاثاء المقبل، باليوم العالمي للصحة النفسية، تحت رعاية سعادة الدكتورعيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بفندق شيراتون الدوحة، تحت شعار: «الصحة النفسية في بيئة العمل».
بينما تقام خلال الأيام من الأربعاء حتى السبت المقبل خيمة بالحي الثقافي «كتارا» للاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، وتضم أجنحة الرعاة الرسميين والمؤسسات المشاركة، ومن المقرر أن تقام بالخيمة أنشطة تفاعلية ومسابقات، والدعوة عامة للجمهور.
كما تنطلق خلال الأيام من الأحد إلى الثلاثاء (15-31) أكتوبر الحالي، حملة إعلامية توعوية لتعزيز الصحة النفسية في المجتمع، عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومواقع التواصل الاجتماعي، وبمشاركة العديد من الشخصيات المجتمعية والعامة.
وأكد سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم -نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية؛ في تصريحات سابقة- أهمية الحدث، وقال: «إن هذه الاحتفالات معنية بالدرجة الأولى بالتعريف بقضايا الصحة النفسية، ونشر الوعي العام في مجالاتها»، موضحاً أن شعار الاحتفالية هذا العام يمس أكبر شريحة مجتمعية، وهي شريحة العاملين في مختلف الاختصاصات في القطاعين العام والخاص، ولفت إلى أن تعزيز الصحة النفسية لدى هذا القطاع الكبير من الجمهور سوف تنعكس آثاره الإيجابية على العمل والإنتاج ورقي المجتمع.
وأوضح الغانم أن مجلس إدارة الجمعية -وعلى رأسه سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس المجلس- يحرص على نشر ثقافة الصحة النفسية، انطلاقاً من هذه الاحتفالات، والاستمرار طوال العام؛ من خلال إقامة الفعاليات في المؤسسات الوطنية التي تستهدف كوادرها الوظيفية، وذلك لنشر ثقافة الصحة النفسية، والتعرف على دورها في التنمية الوطنية، وتعزيز ثقة الإنسان بنفسه، الأمر الذي يكفل له تحقيق فلسفة عامة، تتيح له التصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكاناته، وتوظيف تفكيره لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي والنفسي، والوقاية من الأمراض النفسية.

المصدر:جريدة العرب.