728 x 90



التاريخ: 2017-10-08


الإستشارة:

متزوجة من 16 سنه وزوجي يكبرني ب 10 سنوات عندي بنتين (11و 13 سنه) اسكن مع اهل زوجي بالرغم من امكانياتنا المادية قبل 6 سنوات قمت بشراء ارض واتفقت مع زوجي ان يقوم ببنائها حتى نعيش حياة مستقله حيث ان اخوانه الأربعة متزوجين ويعيشون بنفس البيت وعدد الافراد في البيت 20 شخص ومنذ شراء الأرض وزوجي يؤجل موضوع البناء ومازال الموضوع عالق بدون معرفة الأسباب لأني اعرف ان ما تبقى لإكمال البيت شيء بسيط اكثر ما يكون شهرين والمشكلة مجرد سؤالي متى بتخلص بيتنا ينهي النقاش بجمله واحده وهي ان شاء الله بيخلص وصلت لمرحلة التفكير بالطلاق وحاولت ان اخوي المقرب مني يكلمه بانه يساعد في تشطيب البيت اذا كان السبب هو انشغال زوجي بإعماله فما صار يرد على مكالمات اخوي بماذا تنصحوني والمشكله الأكبر انه مجرد سؤاله عن البيت عادي يظل أسبوع او اكثر مايكلمني وحتى لو كنت محتاجه شي ضروري او عندي موعد في المستشفى فما يرد علي وتتأجل كل الامور

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أختنا العزيزة
قرأت رسالتك وأقدر مشاعرك وأمنياتك بالاستقلال في منزل لك ؛ يكون هو مملتك دون وجود الشركاء والرقباء
ولكن دعينا نفكر سوياً عن سبب تسويف زوجك لإتمام المنزل ولنتسائل:
- هل من الممكن أن يكون مرتبطاً عاطفياً بأهله وذويه وغير قادر على الابتعاد عنهم ؟
-هل من الممكن أن يكون تركه لمنزل أهله يعد عيبا في حقه وهيبته أمامهم ؟
- هل من الممكن أنه يمر بأزمة مالية لا يرغب بإطلاعك عليها ؟
-هل من الممكن أنه يرى في إلحاحك على الخروج من المنزل كرهاً في أهله ومعاشرتهم ، وهذا يؤثر سلباً على قراره وتحمسه لترك المنزل ؟
-هل من الممكن والأرض والبيت باسمك أن يكون لذلك تأثيره على قراره بترك بيته حيث يعيش بين أهله وعزوته للانتقال إلى بيت زوجته؟
كل هذه الاستفسارات قد نرى فيها مبرراً لزوجك في تسويفه لإتمام البناء ..
ولكنني أرى أن الأسباب التي جعلتك تصبرين على العيش في المنزل الحالي ستة عاشراً عاماً تجعلك تحاولين الصبر لفترة أخرى وعدم التعجل في اتخاذ قرار الانفصال لمجرد أن زوجك يضيق ذرعاً بطلبك وإلحاحك عليه في هذا الأمر.
أختي العزيزة أنصحك لله أن تتوقفي عن الإلحاح في موضوع المنزل الجديد.
وأقترح عليك ما يلي:
بعد أن تجلسا جلسة هادئة كلها مودة ومحبه يمكنك أن تسأليه لماذا كل هذا التسويف في موضوع البيت ؟
فإن كان لديه أي سبب وجيه فستتقبلينه، بل وستدعمينه وتقفين بجانبه كما وقفت وتحملت الستة عشر عاماً الماضية ، وتعدينه أنك لن تحدثيه في هذا الموضوع ولكن بعد إفهامك وإقناعك وأن غضبه يعز عليك وأنك لا ترغبين ولا تقصدين أن تحمليه ما لا طاقة له به.
إن الحوار الهاديء المقنع خيرٌ من التهديد والتلويح بالانفصال الذي لن تنالي منه إلا الألم والحسرة .
حفظك الله وأسعد قلبك وهدى لكِ زوجكِ وهداكِ له ..

تحياتي




استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما