728 x 90



التاريخ: 2017-10-10


الإستشارة:

السلام عليكم مشكلتي للحين صار لها تقريبا سنتين مند ولادة ابنتي سنه 2015 هي مميزه نشيطه حركية محبوبة ضحوكه ولكن كنت ولازلت اعاني من مشكل النوم عندها قليل لدرجة لاتتتصور كنت لاانام لا ليل لا نهار استحملت وضغطت على حالي لمده ثلاث شهور لأن الكل يقول مسأله وقت خاصه فالبدايه مشكل الغازات ...على أي كنت لوحدي بالغربة وكان زوجي يساعدني قدر الإمكان لأن عندو شغل كنت اخدها فحضني انيم فيها لأكثر من 6 ساعات بس تنام نصف ساعه تصحى وظل تبكي كان سيناريو يومي وبحاول اسكتها مشان أبوها ينام استحملت ممكن انام ف 24 ساعه نصف ساعه لأن عندي التزامات بالبيت فكان زوجي ياخد ها بالسيارة لمده ساعتين ارتاح شوي مشان استعد للسهر على أي كانت ايام متعبة جدا نزلت لبلدي على أمل الاقي حل وكمان شخص يساعدني فيها كل الدكاترة قالو مافيها شيضليت 6 شهور نفس الحكايه رجعت لعند زوجي وجبت حماتي تساعدني بس هي كمان تعبت ورجعت على أي الحين معدل النوم عندها اتحسن أكثر من الأول الحمدلله بس بطقوس معينه مثل الهدوء وممنوع علي الزيارات الصراحه حياتي اتغيرت رأسا على عقب لدرجة حياتي الزوجيه اتاثرت بشكل كبير و حياتي الاجتماعية انعدمت لأن بحاول قدر الإمكان اريحها بس الصراحه اعصابي تلقت وصرت معصبه بسبب قله النوم ها الأيام قررنا انا وزوجي تدخلها حضانه فتره صباحية فقط الصراحه حبت الحضانه بس لازم امشي على نظام محدد أتمنى اني لست مكتئبه

الجواب:

الأخت الفاضلة، نشكر لك تواصلك مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، وفيما يخص استشارتك نسوق لك الرد التالي:
في البداية، وبناء على ما ورد في رسالتك نحب أن نطمئنك فيما يخص ابنتنا الغالية بأنها طبيعية وبخير والحمد لله، ونود أن نلفت انتباهك إلى أن الطفل في هذه المرحلة مليء بالطاقة والحيوية والنشاط، ولديه رغبة في التعرف على الأشياء الجديدة، وبالتالي يقوم بأفعال نراها نحن نوع من الإزعاج، ولكن في الحقيقة هو يحاول جاهدا استكشاف العالم من حوله، وإذا لم يجد الطفل ما يشبع حاجته هذه، فإنه قد يلجأ إلى البكاء الشديد لأتفه الأسباب، أو تكسير الأشياء من حوله، لأن لديه طاقة كبيرة غير مستثمرة في نشاط مفيد. وما يزيد الأمر صعوبة هو أنكم تعيشون خارج البلاد؛ حيث قلة العلاقات الاجتماعية ومكوث الطفل فترة طويلة داخل المنزل، مما يقلل من قدرة الوالدين على تحديد وقت دقيق لنوم الطفل نظرا لأن لديه طاقة لم يتم تفريغها في أنشطة يومية كافية.
نحن نشعر بك ونقدر الاضطراب الحادث في النظام اليومي لديك، ولكن ينبغي أن تأخذي ما أشرنا إليه بعين الاعتبار، ولكي تتغلبين على هذا التحدي نقترح عليك التالي:
- حاولي بقدر الإمكان إشغال ابنتنا حفظها الله في أنشطة مفيدة، مثل: الرسم والتلوين، وشاركيها بعض الألعاب الحركية، إذا كانت مساحة المكان تكفي لذلك.
- بما أنك موجودة بصفة دائمة بالمنزل، حاوريها كثيرا وشاركيها ألعابها المختلفة، فإن ذلك يساعد على بناء علاقة قوية قائمة على الود والمحبة بينكما تسمح بتقبل توجيهاتك، ونقترح هنا ألا نكثر من الأوامر والتوجيهات لها، حتى لا ترفضها وبالتالي ينشأ جو من التوتر بينك وبينها.
- تذكري هذه القاعدة، وهي أنه كلما انخرطت ابنتنا في الأنشطة كلما شعرت بالاستقرار، وبالتالي فإن نومها سوف ينتظم.
- حاولي أنتي ووالدها بقدر الإمكان اصطحابها إلى أماكن التنزه التي تحتوي على ألعاب للأطفال، على أن تقوم باللعب لمدة ساعة على الأقل، لأن هذا يساعدها كثيرا على تفريغ طاقتها وبالتالي عندما تعودون للمنزل، فإن ذلك سيكون عامل مساعد على الاسترخاء والنوم.
- ينبغي أن تضعي في ذهنك بأن ابنتنا تتصرف بعقلها الصغير، فلا تلوميها على تصرفاتها انطلاقا من نضجك العقلي، ولذلك التمسي العذر لها، وهذا سيساعدك كثيرا على المحافظة على استقرارك النفسي، ويبعدك عن التوتر. كذلك عندما تخطئ ابنتنا في شيء، ركزي دائما على الحلول، ولا تركزي على الخطأ، لأن التركيز على حل المشكلة يزيد من المشاعر الإيجابية، بعكس التركيز على المشكلة يزيد من المشاعر السلبية لدى الشخص.
- حاولي ممارسة تمرينات التنفس والاسترخاء، فإن ذلك يساعدك كثيرا على التخلص من التوتر والضغوط التي تتعرضين لها جراء نظرتك لتصرفات ابنتنا الغالية.
ونود أن نلفت انتباهك بأنه في حال شعرتِ برغبة في مقابلة شخص مختص في جمعية أصدقاء الصحة النفسية, وثقي أن السرية والخصوصية هي شعارنا,يمكنك التواصل على الأرقام التالي:44878722 أو 8009395 , من الساعة 3 عصراً وحتى الساعة 9 مساءً.

نسأل الله تعالى أن يحفظ لك ابنتنا الغالية ويبارك لك فيها ويسعدك بها.



محمد كمال

مرشد نفسي مجتمعي

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما