728 x 90



img

تحت عنوان: «شركاء الوطن بإنتاجنا»، وبدعم من مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أقيمت بمدرسة اليرموك الإعدادية محاضرة أطلقتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» ضمن مبادرة «تميم المجد ملهماً»، المستوحاة من خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ الذي ألقاه سموه يوم 21 يوليو من العام الحالي.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سمير سمرين -المستشار الفني لـ «وياك»- إن هذه المحاضرة التي نود أن يصغي إليها طلبتنا في مدارسهم المختلفة؛ تهدف إلى تعزيز روح الأخوة بين المواطنين والمقيمين، وهذا أمر يتأكد بين زملاء الدراسة الذين ينتمون إلى الوطن نفسه، والتي يلمسها الجميع على أرض الواقع، وتأكدت مع الأزمة التي يتعرض لها الوطن في هذا الوقت، حيث تسارع الجميع في قطر إلى إثبات ولائهم لهذا الوطن، فارتفعت وتيرة الإنتاج لدى الجميع، واستأنفت الحياة بصورتها الرائعة؛ وكأن شيئاً لم يحدث.
وأضاف قائلاً: إن محاضرات المدارس في سياق هذه المبادرة ستتضمن التأكيد على الجوانب الأخلاقية والتربوية والنفسية التي تضمنها الخطاب، بالإضافة إلى أمور أخرى اشتمل عليها؛ كتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن، والحث على العلم والتعلم والإنتاجية، والتميز والإبداع والدافعية، من أجل تحقيق رؤية قطر «2030»، إضافة إلى تعزيز روح الوطنية، وكلها مجالات تعمل أيضاً على تعزيز الصحة النفسية.
وقد تم تسليط الضوء -في المحاضرة التي ألقاها المرشد النفسي المجتمعي الأستاذ محمد كمال- على ما بدأ به سمو الأمير خطابه السامي، حين قال: «المواطنون الكرام، وكل من يعيش على أرض قطر الطيبة»، منوهاً إلى أن هذه الجملة الرائعة تعزز قيمة الانتماء للوطن وللمجتمع الذي نعيش فيه. وبدأ المحاضر بتعزيز هذه القيمة من خلال تمرين خاص؛ تم خلاله تقسيم المشاركين إلى مجموعات تحمل أسماءً متعددة، ثم طلب من كل مجموعة أن تقوم بالتحدث عن ميزاتها وما يفضلها عن المجموعات الأخرى، ليتنافس الطلاب في رفع قيمة مجموعاتهم. وبعد ذلك؛ قام المحاضر بالتعريف بجمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، وقال إنها جمعية قطرية أهلية تطوعية مركزها الرئيسي مدينة الدوحة، وهي تسعى لتحقيق أقصى درجات الصحة النفسية بالمجتمع المحلي والعربي؛ من خلال استخدام أساليب التوعية المختلفة، مبيناً أن رؤية الجمعية تتمثل في أن تكون النموذج الريادي بين مؤسسات المجتمع المدني في مجالات دعم الصحة النفسية في دولة قطر. وأضاف أن رسالتها تنص على أنها تحقق في المجتمع القطري إذكاء الوعي في مجالات الصحة النفسية، وتقديم أفضل خدمات الإرشاد النفسي، ومساندة متلقي الخدمات والدفاع عن حقوقهم، من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتشجيع الدراسات والبحوث، والتعاون مع الخبرات المتخصصة والجهات ذات الصلة، واستثمار كافة وسائل الإعلام في تحقيق ذلك.;