728 x 90



التاريخ: 2018-02-07


الإستشارة:

السلام عليكم اختي عندها ولد عمره 7 تقريبا ولكن يحب يلعب مع البنات اكثر من الاولاد وحتى طريقه كلامه واهتماماته انثويه اكثر يحب يدقق على اللبس تساريح الشعر للمدرسات في المدرسة مع ان الكل يهاوشه على هالتصرفات حتى امه بس مافي فايده احس الولد ذي طبيعته

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . اشكر لك ثقتك في موقع الاستشارات التفسية (وياك).
ما ذكرته من أعراض هو قد يكون بداية ما يعرف (باضطراب الهوية الجنسية) وهو اضطراب نفسي سلوكي، وهو بصفة عامة من وجهة النظر النفسية اضطراب يرفض فيه الشخص نوعية الجنس الذي ولد عليه، فيسلك ويعتنق سلوكيات وهوية الجنس المغاير. ورغم أنه تصنيف نفسي، إلا أنه قد يكون من أسبابه بيولوجية كالتركيبة الجينية للفرد، أو البنية الدماغية المتعلقة بالتأثيرات الهرمونية على الدماغ في فترة التكوين الجنيني.
بداية فأسلوب الهواش والضرب والتعنيف لن يجدي نفعا ولن يأتي الا بنتائج معاكسة لما ترجونة تماما. فهذا الاضطراب نفسي في المقام الاول ومعروف في مراجع الطب النفسيى وعلم النفس وله طرق واساليب نستطيع بها التعامل مع المشكلة وحلها بالاسلوب العلمي الصحيح. واليك بعض الارشادات النفسية التي قد تساعدكم علي تعديل هذا السلوك المضطرب.
1- التحليل المخبري للصفة الچينية ونسبة هورمونات الذكورة والأنوثة واستبعاد العيوب الخِلقية؛ لاستبعاد المسببات البيولوچية.
2- وحل الصراعات داخل الأسرة التي تساهم في تشتت هوية الطفل الذاتية والتي تندرج تحتها الهوية النفسية والجنسية.
3- وعدم تعزيز السلوكيات المغايرة للجنس الأصلي حتى لا تترسخ وتتحول لسمة.
4- وتصحيح مفهوم الطفل عن جنسه والدور الإيجابي الذي من الممكن أن يلعبه في حالة محافظته على هويته.
5- وكذلك التركيز على البنية المعرفية وإعادة تشكيلها وصياغتها بما يتماشى مع النوع والجنس الصحيح والواقعي.
6- وتعديل الأفكار الخاطئة لدي الطفل عن نفسه وصورة جسمة الامر الذي يؤدي بدوره للعدول عن المشاعر غير السوية.
7- ومحاولة غرس النمط السلوكي المقبول ثقافياً في نفس الطفل من خلال التركيز على سلوك الطفل وتشجيعه وتدعيمه على مطابقة جنسه.
8- وحماية الطفل من آثار الفضائيات والإنترنت والأفلام وأهمية الوقاية والوعى حتى لا يعتاد على اعتبار أن هذه الممارسات هى ممارسات طبيعية أو أنه حر في إختيار أو تبديل مشاعره أو ممارساته.
9- ويتم التعرف على عناصر التوتر التي أدت لهذا السلوك وذلك من خلال عمل جلسات نفسية يتم فيها تعليم الطفل بما يناسب مستواه العقلي التحكم في هذا التوتر ، وأيضا التعرف على الصراعات التي تدور في نفس الطفل.
10- وضرورة العناية والاهتمام بالتربية الدينية والأخلاقية والصحية والرياضية للطفل .
هذا ويحتاج هذا الطفل الي فحص نفسي متعمق وانصح بعرضه علي احد الاستشاريين المختصين لعمل البرنامج العلاجي النفسي المناسب بعد تشخيص وتحديد الاسباب التي ادت بالطفل الي السلوك.

تحياتي
الدكتور عاشور إبراهيم

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما