728 x 90



img

لكي تنجح لابد أن تبرمج نفسك و عقلك على هذه الكلمة ، وهذا يعني ان النجاح قرار وعملك المستمر وتخطيطك الجيد هو ما يؤدي بك إلى تحقيق ما تريد وقتما تريد ، ولكن عليك أن تتذكر دائما ً أن النجاح مجرد بداية أو خطوة على الطريق ، فما أجمل البدايات وما أصعب النهايات ، لهذا نستطيع أن نقول إذا كان من السهل الوصول للقمة إلا أنه من الصعب الحفاظ عليها

-وإذا أردت أن تنجح لابد أن يكون لديك هدف تسعى بكل جد وإجتهاد نحو تحقيقه ، ومن المعروف في مجال علم النفس أن الدافع الداخلي هو القوة المحركة للإنسان لبذل الجهد من أجل تحقيق الهدف ، لذلك نجد ان الأشخاص الذين ليس لديهم هدف واضح ومحدد متخبطين في حياتهم لا يعرفوا كيف يبدؤا ؟ ولا من أين؟

-لأنهم ببساطة ليس لديهم هدف يسعون إليه ، فإذا كان لديك فكرة مؤمن بها (هدف) على الفور لا تتردد وإبدأ بالتخطيط لتحقيق هذا الهدف ، ولا تنسى وانت تخطط أن تكون مرناً بمعنى أن تضع أكثر من خطة لتحقيق هذا الهدف ،فإذا لم يتحقق بهذه الطريقة ،فثق أنه سوف يتحقق بأخرى ، فإذا لم تضع أمامك أهدافاً واضحة فلا تلومن إلا نفسك على عدم بلوغك أي شيء

– ولعل ذلك ما يفسر لنا مقولة علماء النفس أن الدافعية تعزز الهدف ، فكلما كان الدافع قوي كلما أصبحت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ ما تريد ، وعلينا أن ندرك أن تحقيق الأهداف والوصول لمحطة النجاح لا يأتي بالتمني ولا يتحقق بين عشية وضحاها ، بل هو نتاج عمل دؤوب وجهد متواصل وإنطلاق كامل لقدراتنا الكامنة ، فلا نتعجب إذا عرفنا أن أحد الأشخاص حقق هدف بعد عشرين عاماً ولم ييأس ولم يتخل عن هدفه لأنه مؤمن به ولم يدخر وسعاً من أجل تخقيقه عمل وإجتهد وأخذ بأسباب النجاح ولعل سير الناجحين تزخر بالكثير من القصص والتجارب والمحاولات التي تعبر عن الإصرار والإراده التي لا يهزمها الفشل

– فكلما كان الهدف عظيماً ، كلما كان الطريق طويلاً وكلما حسن العمل كانت الجائزة وبلوغ ما نصبو إليه وأفضل مما نتمنى وأروع مما كنا نحلم به
تذكردائماً نصيحتنا الذهبية

من جد وجد وزرع حصد ومن سار على الدرب وصل