728 x 90



img

الدوحة- الوطن
«الكذب عند الأطفال» هو عنوان الورشة التدريبية الثانية ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك»، بدعم من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مساء أيام الأربعاء من كل أسبوع تحت اسم «مجلس العلم النفسي».
وقالت المرشدة النفسية المجتمعية ظبية حمدان المقبالي، مشرف المجلس بأن تقديم هذه الفعالية أسبوعياً يسهم في زيادة ثقافة المختصين النفسيين والمجتمعيين في الموضوعات المطروحة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الجمهور.
وقد قدم المحاضر الأستاذ محمد حسين المستشار الأسري والتربوي المعتمد لورشته، والتي حضرها نخبة من المختصين النفسيين والمهتمين والأمهات بطرح السؤالين:
- ما الذي دفعني لأدرس وأتعلم مهارات علاج كذب الاطفال؟
- ما الذي أخطط أن أفعله بهذه المعلومات الجديدة؟
أعقبه حديث عن منابع السلوك السيئ عند الأطفال ؛ حيث تتلخص هذه المنابع في أن السلوك المقبول التكيفي، والآخر السيئ المنافي المرفوض.
ثم شرع المحاضر بتحديد القواعد الأساسية الناظمة لتربية الطفل والتي يتعين على الوالدين والمعلمين مراعاتها، وهي: إثابة السلوك المقبــــول الجيد إثابة سريعة بدون تأجـيـل، وعدم إثابة السلوك السيئ إثابة طارئة عارضة، أو بصورة غير مباشرة، ومعاقبة السلوك السيئ عقـاباً لا قسـوة فيه ولا عنف شـديـد.
وفي تعريفه للكذب قال المحاضر: إنه قول شيء غير حقيقي وقد يعود إلى الغش لكسب شيء ما، أو للتخلص من أشياء غير سارة.
وحصر المحاضر أشكال الكذب عند الأطفال بأنها القلب البسيط للحقيقة، أو التغيير البسيط، والمبالغة بأن يبالغ أو يغالط الطفل والده بشدة، والتلفيق وكأنه يتحدث عن شيء لم يقم به. والمحادثة: عندما يتكلم بشيء جزء منه صحيح وجزء غير ذلك، وشكاية خاطئة: بأن يوقع اللوم على غيره فيما فعله هو.