728 x 90



img

الحديث هنا ليس لا يقتصر على علاج الأمراض العضوية فقط .. بل يتجاوزه إلى كل مشكلة قد تعترضك في حياتك .
كل مشكلة ينبغي أن يكون لها حل ، بل حلول عديدة ثق بذلك تماماً ، هي سنة الله في هذه الحياة حيث وضع سبحانه لكل داء دواء ؛ سواء كان ذلك الداء عضوياً أو نفسياً او اجتماعياً أو حتى كان على صعيد العمل الحر أو الوظيفي ، هذا أمر أعتقده بيقين جازم لا يتخلله جزء يسير من الشك.
فقط المطلوب منك عندما تعترضك أية مشكلة كانت كبيرة أم صغيرة أن تتحرك لتفعل شيئاً ، وستجد الحل .
إننا نهرع إلى الطبيب عندما نصاب بمرض عضوي ليقوم بما امتلكه من ناصية تخصصه بالتعلم وبالممارسة وبالخبرة أن يصف لنا الدواء الذي نبادر فوراً إلى الحصول عليه بواسطة التأمين الصحي أو حتى بالشراء لنقوم بتناوله وفق ما أوصى به الطبيب ، لنجد بعد أيام أننا قد تعافينا من المرض .
وكذلك نفعل إذا اعترضتنا مشاكل فنية في البيت أو المركبة فنهرع إلى السباك أو الكهربائي أو النجار أو الخياط أو الإسكافي أو الميكانيكي … ليقوم بإصلاح ذلك الخلل وينجح في ذلك ، إن هو استخدم جيداً أدوات حل المشكلة الصحيحة.
وعلى هذا وذاك تستطيع أنت أن تحل أية مشكلة في حياتك مهما رأيتها عظيمة ولا حل لها، المهم أن لا تضع يدك على خدك وتجلس مهموماً ، عليك أن تبادر للبحث عن الحل ثق أنك ستجده ربما حولك ، أو إذا تحركت أمتاراً بعيداً عن مجلسك وربما كان الحل على بعد كيلومترات أو يحتاج منك سفراً ، المهم الحل موجود ، فلتثق بذلك.
ومع التقدم التقني الذي غزا العالم وصار في متناول معظم الناس على حواسيبهم الشخصية أو حتى على الهواتف التي بين أيديهم ،صار الناس أقدر على حل مشاكلهم .
فربما يجد أحدهم حلاً لمشكلة صحية بالدخول إلى موقع طبي يجيب على الأسئلة في هذا الميدان ، وكذلك الحال بالنسبة للمشكلة النفسية أو الاجتماعية أو الوظيفية للبحث عن فرصة عمل أو ممول لمشروع ، أو حتى تستطيع ربة البيت من خلال المواقع الأسرية أن تجد وسائل مختلفة لإزالة البقع المختلفة عن الملابس أو طهي نوع من الطعام !!