728 x 90



img

خصائص عامة لمرحلة المراهقة :

– صعوبة التعبير عن المشاعر والأفكار والهموم .
– قلة التفاعل مع الآخرين أو مشاركتهم عواطفهم .
– مرحلة هدوء حركي وتعويض القوة في الحركة بالكلام والردود العنيفة .
– الحاجة الماسة إلى الإختلاء بنفسه ( الإنطوائية ) .
– الحساسية الزائدة أحياناً .
– الميل إلى الفوضى وقلة الترتيب .
– الميل إلى مصادقة من هم أكبر منه سناً ” التطلع للمرحلة المقبلة من عمره ” .
– رفض الأوامر الكيفية دون مبررات .
– الميل إلى المنافسة والتحديات .
– الإكثار من التساؤلات والإشكاليات .
– بناء الإتجاهات والمواقف .
– سرعة الإنفعال وكثرة القلق .
– يصبح المراهقون أكثر احتياجا للرعاية بعد وصولهم الثالثة عشر بعد أن كانوا أقل حاجة لها قبيل اقترابهم من سن الثانية عشر .
– يبدأ المراهقون في توجيه الكثير من الطاقات المكتسبة من العالم الخاردي إليهم .
– عادة ما يصبح المراهقون محور اهتمام أنفسهم بشكل كبير .
– يميل الكثير منهم إلى قضاء معظم الوقت في مشاهدة التلفزيون أو النوم أو القيام بالأنشطة التي لا تتطلب الكثير من الجهد .
– يحاول المراهقون لفت انتباهنا بالأساليب التي تتطلب ردود فعل من جانبنا .

** تذكر غالباً ما تصاحب المراحل الإنتقاليةة بعض المشكلات أو التحديات التي تشكل مصدراً لإزعاج الآخرين .

ابرز المشكلات المرافقة لمرحلة المراهقة :

في البيئة التربوية التي يكثر فيها الصدام مع المراهق ,أو الضبط الزائد من جهة , أو يكثر الإهمال والتدليل , تظهر علامات لمشكلات عميقة تحتاج لعلاج خاص للبيئة قبل المراهق وهذه العلامات الدالة على وجود مشكلات عميقة لدى المراهق قد تكون في العلاقة أو في الشخصية أو في الدوافع .
1-التمرد على القوانين والمبادئ والعادات والتقاليد
2-الإنطواء والإنعزالية وحب الأختلاء بالنفس والتأمل في الذات
3-سرعة الإنفعال “النرفزة ” وسرعة الإستثارة والغضب والميل إلى العنف
4-السلوك المزعج الذي يأخذ أشكالاً وصوراً متعددة مثل إيذاء الأخرين تخريب الممتلكات ,السرقة,التدخين , الصراخ والتلفظ بالألفاظ النابية
5-البحث عن المتعة الجسدية بدءاً من النظر إلى الصور العارية , إنتهاءً إلى ممارسات أخرى غير سوية
6-ظاهرة الكذب وإختلاق القصص والروايات
7-الشعور بالنقص والدونية وإحتقار الذات ونعتها بأوصاف سلبية .
8-الشعور بالخجل والخوف من المواقف الإجتماعية وتجنب العلاقات خارج الأسرة
9-ظاهرة الميوعه والإنحلال ومحاولة التخلص من معالم الهوية الجنسية (الرجولة أوالأنوثة )
10-طاهرة التقليد الأعمى المتعددة والمتذبذبة بلا هدف واضح
11-مشكلة الأصدقاء والأنتماء للشلة .

قواعد اولوية في التعامل مع ما يقلقنا من مظاهر المراهقة:

1-إفهم التغيرات وأدرك معانيها ومنطلقاتها (لابأس من قراءة كتاب عن علم نفس النمو )
2-لاتتعامل بسطحية مع السلوكيات الغريبة للمراهق وتفسرها بسطحية وإنما حاول التعمق في فهم جذور المشكلة
3-حاول أن تكتشف دوافع كل سلوك عن طريق (المعرفة – الحوار –إستشارة المتخصص)
4-لا تتردد أبداً في إستشارة أهل التخصص إذا لاحظت مبالغة في ظاهرة سلبية لدى المراهق .
5-لاتترك المراهق في غمرة حماسة يتحمل أكبر طاقته “توجيه الطاقة الصاعدة)
6-إربطه بمجموعات الصحبة الصالحة لأنها حاجة نفسية وضرورة إنسانية خاصة في هذا السن .
7-حاول أن تفهمه , ولا تشعره أبداً بعدم فهم كلامه وأحاسيسه, وحاوره إلى أن تفهم مايريد وماذا يحتاج .
8-حاول فهم مايتوقع منك ,فهو دوما يضع إحتمالات التوقع أمامه
9-لاتجعل ردود فعلك إنتقامية ,فلا تهنه ولا تلمزه ولا تصفه بصفة سلبية
10-ركز أكثر على ماتريد منه وقلل الحديث على مالاتريد (تبشير بدل إحباط)
11-أزرع لديه الطموح بالتشجيع والمساعدة والحديث عن الإنجاز الإيجابي المتوقع منه .
12-لا تستعمل العقوبة قبل إستنفاد كل الوسائل الإيجابية لإحتوائه , وما اكثر أساليب التربية الإيجابية والفعالة للتعامل مع المراهق وسلوكه المزعج ولكن الكبار يستعجلون وأجعل من حوارك الهادئ فرصة لإشعاره بالذنب , وتشجيعه على ترك السلوك المنحرف .
13-أستعمل الحوافز في إصلاح السلوك , كالكلام المشجع لرفع المعنويات وإظهار عدم الرضا بالسلوك لا بالمراهق .

إرشادات للتعامل مع مشكلات البلوغ :

– ساعد المراهق على تعلم الشيء الكثير عن جسمه وما يحدث له من تغيرات .
– شجعه على تناول غذاء متوازن .
– لا تسخر من بسبب ما يظهر عليه من مظاهر البلوغ .
– شجعه على عرض نفسه للفحص الطبي عند الحاجة .
– ساعده على تنمية المهارات التي تحوّل اهتمامه عن مظهره .
– حوّل ميوله النفسية إلى إيجابية نافهة ، فمثلاً :
1-استفد من ميله إلى حب الظهور وأبراز الذات في ( إتقان فن الخطابة – التعامل مع الناس – خدمة الناس – العمل الإجتماعي )
2-حوّل حب التقليد الأعمى لديه إلى الإقتداء بأهل الصلاح والرموز الإيجابية وسلف الأمة الصالح .
3-حول حبه للمسؤولية إلى تدريب على المسؤوليات وزرع الشعور بالمسؤولية لديه .
4-حوّل حب المشاركة في إبداء الرأي إلى تدريب على اتخاذ القرار بقوة .

إدارة مرحلة المراهقة :

1 – تقبل كل ما يمرون به .
2- التأكد على أنهم يعانون من اضطرابات التغيرات المرتبطة بالنمو وبالتالي القلق .
3- تجنب محاولة إقناعهم أنهم مخطئون كخطوة أولى حتى إن كانوا كذلك بالفعل ، والتريث وإعطائهم فرصة للحديث .
4- الإنصات إليهم وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم حتى إن كانت مشاعرهم متضاربة .
5- البدء في المنافسات المنطقية والوجدانية فقط بعد أن يقومو بالتعبير عن مشاعرهم ، فإذا فعلت غير ذلك فستعطيهم انطباعاً أنك لا تفهمهم أو لا تهتم بهم .
6- تقديم تعليقات واضحة مع التحلي بسعة الأفق .
7- تكرار عبارات أساسية مثل ( أنا أحبك ) أو ( أ،ت شخص جدير بالتقدير ) أو ( أعتقد أنك سوف تتعلم التغلب على المشكلات ) أو ( أ،ا هنا لمساعدتك ) أو ( سوف تشعر بالرضا عن نفسك قريباً ) .
8- قضاء وقت كاف معهم ، فهم يحتاجون إلى التأكد من قيامنا بدورنا الأساسي تجاههم ، وهذا يمكن الشعور به من خلال تواجدنا الدائم معهم .

شهادات إدراك الآباء لتغيرات أبنائهم المراهقين :

1 – لقد شعرت بارتياح بالغ عندما أدركت أسباب هذه السلوكيات الغريبة التي يقوم بها إبني ، فقد كنت أشعر حقاً بالقلق لاعتقادي أن هناك مشكلة ما .
2- إن معرفتي باستمرار حدوث هذه التغيرات ليضع سنوات أصابني بالفزع في هذه بداية الأمر ، ولكن تداركت الموقف فيما بعد ، وأدركت أن ما يقوب به الأبناء يعد أمراً طبيعياً ، وهيأت نفسي على تقبله لفترة طويلة .
3- لم أكم أعرف أنني أحتاج للبدء من جديد مع ابني الأول الذي عانى الكثير معي ، لكني وجدت الأمر مختلفاً للغاية مع أبنائي الآخرين ، وهيأت نفسي على تقبله لفترة طويلة .
4- ابني عمره أربعة عشر عاماً وقد عانى كثيراً من الأمور التي تمت الإشارة إليها ، والآن أشعر بالثقة في التعامل معه أكثر من ذي قبل ، لأني عرفت أن احتياجاته الآن تشبه احتياجاته عندما كان عمره عامين .
5- عندما سمعت عن احتياجات المراهق العقلية في هذه الفترة لم أعد أشعر بالغيظ لتكرار التوجيهات أو التعليمات كثيراً ، وسرعان ما كنت أتذكر أن كل مرة أقوم فيها بتكرار الشيء أمامه ، تؤدي إلى تطور قدراته الذهنية .
6- في البداية كنت أقول : كيف يمكنني أن أتعامل مع كل هذا .. إ،ه أمر صعب للغاية ، ولكني أدركت الآن ما يجب أن أقوم به مع أبنائي المراهقين .. إننا بحاجة ماسة إلى إعادة تنظيم حياتنا إلى حد كبير ، حتى نتمكن من تخصيص وقت كاف لهم .
7- تعد معرفة المراحل المختلفة لنمو المراهق ، وكيفية التعامل معها من الأساسيات التي لا غنى عنها ، لأن الوالدين دون هذه المعلومات يفقدان الكثير .. إنها من الإرشادات التي تساعدنا على تحقيق الغاية المرجوة من التعامل مع المراهقين .