728 x 90



img

الدوحة - الراية : حصلت لعبة “السلم والثعبان - قيمة وسلوك” التي طورتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك)، على شهادة قيد بإيداع مصنف ضمن مصنفات “فنون تطبيقية” من إدارة حقوق الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد والتجارة. وقالت المرشدة النفسية الاجتماعية ظبية حمدان المقبالي صاحبة مبادرة تطوير اللعبة: إن موضوع المصنف الذي حصل على براءة الاختراع هو تطوير لعبة “السلم والثعبان” المعروفة عالمياً، لتكون مصدراً لتعزيز السلوك الإيجابي وتقليص السلوك السلبي بطابع تعليمي وتحفيزي لدى الناشئة.

وأضافت: إن الهدف من هذا التطوير يتمثل في جعل بعض المصطلحات النفسية كالانطوائية في جدول اهتمامات الأطفال والناشئة ليتسنى لهم تجنب السلبي والإقبال على الإيجابي من هذه الصفات وما يترتب عليها من سلوكيات، وهو أمر يسهم في تحقيق رسالة الجمعية ورؤيتها وأهدافها المجتمعيّة من خلال تعاملها مع الجميع لا سيما المؤسستين التعليمية والأسرية في ضبط سلوك المنتمين إليهما من خلال البرامج المدرسية الموجهة وبرامج الإرشاد النفسي المجتمعي، حيث تسهم هذه اللعبة وغيرها من الوسائل الخاصة بهذه الفئة العمرية في تحقيق ذلك.

وتقوم فكرة اللعبة على ممارستها بالصورة المعروفة المتمثلة بإلقاء حجر “النرد أو الزهر” والمرقم على وجوهه الستة من (1-6) ليتنقل اللاعب بقطعة من البلاستيك أو الخشب التي تمثل دوره في اللعبة في مربعات مرقمة على لوحة من الورق أو القماش، وتصادف في بعض مربعات اللوحة اللاعب صور سلم فإذا بلغها عند إلقائه بحجر النرد تسنّى له أن يرتقي إلى المربع الذي يقع فيه نهاية هذا السلم، ففي لعبة “وياك” على سبيل المثال لو ألقى اللاعب حجر نرده فصادف رقم (1) فهو يرتقي من بداية رقم (1) حيث بداية السلم إلى رقم (38) حيث تقع نهايته، لكنه قد يصادف بعد قليل وعند الرقم (54) رأس ثعبان فيتعين عليه الانحدار إلى المربع الذي يقع فيه ذيل ذلك الثعبان وهو (34)! المهم في لعبة “وياك” يتمثل في المصطلحات والسلوكيات التي تقع عند أولى درجات السلم وكلها إيجابية ترتقي باللاعب.

وتلك التي تقع عند رأس الثعبان فتهوي به نحو درجة متدنيّة وكلها هنا تكون سلبية.

اللعبة التي تجذب الأطفال والناشئة بل وربما الكبار أحياناً تحتوي على العديد من المصطلحات والسلوكيات الإيجابيّة التي ترتقي بصاحبها.