من الواقع ... اليوم العالميّ للصحّة النفسيّة..

تَحتفِلُ دولةُ قطرُ اليومَ الأربعاءَ، باليومِ العالميِّ للصّحّةِ النّفسيّةِ، والّذي يُصادفُ العاشرَ مِنْ أكتوبر مِنْ كلِّ عامٍ، عبرَ الْعديدِ مِنَ الْأنْشطةِ وَالْفعالياتِ الْمُختلِفةِ، الْهادفةِ لتوعيةِ أفرادِ الْمُجتمعِ بأهمّيةِ الصّحّةِ النّفسيّةِ، والعنايةِ بِهَا، وقبْلَ ذلكَ فهمُها وتَحصينُها مِنْ أيِّ أمراضٍ أَو شرورٍ تعترِيها.

وَقدْ جاءَ شعارُ الاحتفاليةِ لهذِهِ السّنةِ ..»..الشّبَابُ والصّحّةُ النّفسيّةُ فِي عالمٍ مُتغيّرٍ» ، وذلكَ لأهمّيةِ دورِ الشّبابِ فِي بناءِ الأُمّةِ، ونهضتِها وتقويةِ بُنيانِها مِنْ خلالِ صحّةٍ نفسيّةٍ سليمةٍ.

يُذكرُ أنَّ إسهاماتِ وفعالياتِ وأنشطةَ جمعيةِ أصدقاءِ الصّحّةِ النّفسيةِ (وياك) مِنْ مجلسِ إدارةٍ وَأعضاءٍ ومُتطوعينَ وداعمينَ، يبذلونَ قصارَى جهدِهم فِي تحقيقِ أهدافِ وطموحاتِ هذِهِ الجمعيّةِ، ليسَ لهذَا اليومِ فقطْ، وإنَّما طوالَ السّنةِ، وهِيَ جهودٌ تُشكر عليهَا الجمعيةُ، كمَا لَا نبخسُ حقَّ جميعِ الجهاتِ الأُخرَى كمؤسّسةِ حَمد الطّبّيةِ، والجهاتِ الدّاعمةِ علَى مُشاركاتِها وَإسهاماتِها فِي إنجاحِ مثلِ هذِهِ الفعالياتِ.

ويُذكرُ أنَّ رسالةَ «وياك» تهدفُ إلَى تعزيزِ أهمّيةِ الصّحةِ النّفسيةِ للفردِ والتّعريفِ بهَا، والعملِ علَى تغييرِ الصُّورِ النّمطيةِ الاجتماعيّةِ المُرتبطةِ بالاضطراباتِ النّفسيّةِ، وتقديمِ البرامجِ النّفسيّةِ والسّلوكيةِ والأُسريّةِ التِي تخدمُ جميعَ أفرادِ المُجتمعِ.