728 x 90



img

«كيف تبني دافعيتك للنجاح» عنوان المحاضرة التي نظمتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» بالتعاون مع «قطر الخيرية» «الشريك الإنساني»، وقدمتها السيدة أفراح موسى مدير برنامج بقسم العمليات بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ضمن فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية، واستهدفت طالبات مدرسة الكوثر الثانوية، والتي ناقشت خلالها العناوين التالية:
- ما المقصود بالدافعية؟
- أنواع الدوافع.
- دوافع التعلم.
- أهمية الدافعية وعلاقتها بالتعلم.
- المؤشرات الدالة على وجود دافعية التعلم عند الطلاب.
- أسباب انخفاض الدافعية.
- نقاش حول دور المعلم في إثارة الدافعية للتعلم.
- الأساليب الإرشادية لرفع مستوى الدافعية عند المتعلم.
عكفت المُحاضرة على تعريف الدافعية بأنها: القوة الذاتية التي تحرك سلوك الفرد وتوجهه لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها المادية أو المعنوية بالنسبة له، وهي محرك داخلي يستثير سلوك الفرد، ويعمل على استمرار هذا السلوك وتوجيهه نحو هدف معين، وهي ضرورة أساسية لحدوث التعلم، وبدونها لا يحدث التعلّم؛ فهي تعمل على تنشيط السلوك وتوجيهه، وتثبيته أو تعديله.
وهي تعدّ أساس إنجاز أي عمل، ولا يتحقق الإتقان والجودة لأي عمل بدون دافعية لإنجازه وإخراجه بصورة طيبة.
وفيما يتعلق بأنواع الدافعية أوضحت المتحدثة أنها تنقسم إلى نوعين:
- الدوافع الفِطريّة: وعرفتها بأنها تلك التي يولد بها الإنسان، وهي ملازمة له غريزياً، ويشترك فيها جميع الكائنات الحيّة، فلا حاجة إلى تعلمها، كالجوع والعطش، والجنس، والأمومة.
- الدوافع المكتسبة: هي الدوافع التي يكتسبها الإنسان من بيئته، ومن خلال تفاعله مع المجتمع فهي دوافع متعلمة، كالدافع إلى الحب، والتقدير، والأمن، والاستقلاليّة، والتحصيل.
وفصلت السيدة موسى الحديث في أنواع الدوافع المتعلقة بالتعلم بين الدوافع الداخلية، وهي التي يكون مصدرها المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً برغبة داخلية لإرضاء ذاته، وسعياً وراء الشعور بمتعة التعلم، وكسب المعارف والمهارات التي يحبها ويميل إليها والدوافع الخارجية: التي يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو الأقران أو إدارة المدرسة، وهنا يُقبِل المتعلم على التعلم إرضاءً للمعلّم أو الوالدين أو إدارة المدرسة وكسب حبهم وتشجيعهم وتقديرهم لإنجازاته أو للحصول على تشجيع معنويّ أو ماديّ، ويكون الأقران مصدراً لهذه الدافعية فيما يبدونه من إعجاب لزميلهم.;