728 x 90



img

تطلق جمعية أصدقاء الصحة النفسية ” وياك” اليوم، رحلة مخيم نسائم الربيع تحت عنوان: “رحلتي مع أميمتي” في مدينة الخور، بمشاركة فتيات المرحلة الإعدادية والثانوية وأمهاتهن، بهدف توثيق العلاقة العاطفية بين الأم وابنتها في سن المراهقة وزيادة التفاهم والانسجام المتبادل بينهما وتخفيف الضغوط النفسية التي قد تصيب كلا من الأم والابنة إثر التزامات العمل والدراسة.
وقالت الدكتورة لطيفة المغيصيب، أستاذ مساعد بكلية التربية بجامعه قطر ومعدة ومسؤولة المخيم : “إن “مخيم رحلتي مع أميمتي يتميز في كونه جمع بين الأمهات وبناتهن في رحلة بحرية وبأجواء مفتوحة من خلال برنامج تربوي ترفيهي رياضي تطويري لتوطيد العلاقات الأسرية والتنفيس عن ضغوط الحياة”.
وأضافت: “سيتم تعريف المشاركات بالبرنامج وأهدافه وفقراته والأنشطة الرياضية لشحذ قدراتهن وتفاعلهن وإدخال البهجة والسرور في نفوسهن وكسر الحواجز بين المجموعة للتآلف والتعارف، مشيرة إلى أنه سيتولى تقديم الفقرات الرياضية كل من المرشدة النفسية والمجتمعية ظبية المقبالي والداعية آمنة يغمور وبعدها ستنطلق الداعية آمنة إلى الرسائل التربوية التي نسعى من خلالها إلى ترسيخ الكثير من المعاني التربوية والسلوكية والنفسية لدى المشاركات، بالإضافة إلى رسائل تربوية خاصة للأمهات نرجو منها أن تكون رسائل سريعة ومفيدة وجاذبة للمشاركات، وورشة “5×5 لتصبح أقوى” التي تهدف إلى تعرف الفرد على الأسس التي تجعل منه شخصية قوية ليستطيع مواجهة الصعوبات، وتوظيف قدراته للتكيف مع البيئة المحيطة به من خلال وصفة تمزج بين أمور الدين والدنيا، بالإضافة إلى ورشة “اكتشف موهبتك” التي تقدمها المرشدة النفسية والمجتمعية عائشة الكواري، وفقرة رسالة تربوية للأمهات وبناتهن للدكتورة هيا المعضادي، وفقرة “اسمعني” التي ستكون على هيئة حوار متبادل بين فريق الأمهات وفريق الفتيات ومنافسة الغداء وأداء الصلوات في جماعة وستتخللها رسائل إيمانية روحانية مميزة وبعد المغرب سيتم العودة إلى مقر جمعية وياك”.
من جانبه، أكد عبدالله اليافعي منسق المخيم، أن هذا النشاط يدخل في سياق أهدافنا في تعزيز العلاقات الأسرية لاسيَّما بين الأمهات وبناتهن، ويتناسب مع جزء مهم من رسالتنا والذي يتمثل في تقديم البرامج النفسية والسلوكية والأسرية التي تخدم جميع أفراد المجتمع.
بدورها، اعتبرت الدكتورة هيا المعضادي، مدير مركز الفرسان للتدريب، أن مشروع المخيم يعتبر فكرة رائدة إبداعية وتربوية وهي أفضل طريقة لصناعة علاقة جديدة بين الفتيات وأمهاتهن وخروجا عن الإطار الأسري التقليدي. وقالت: “سيساهم المخيم في بناء علاقة جديدة مبنية على اكتشاف الآخر ضمن بيئة مختلفة وظروف ووسط اجتماعي مختلفة أيضا، وستكون رحلة صداقة وحب وتواصل وحوار فاعل من أجل استدامتها وتحقيق الاستقرار الأسري”. وتوجهت بالشكر لجمعية أصدقاء الصحة النفسية التي قامت بالتخطيط والتنظيم لمثل هذا المخيم الأول من نوعه في قطر والذي سيشكل علامة فارقة في حياة كل من الأمهات والفتيات. يذكر أن أعضاء فريق المرشد النفسي المجتمعي لجمعية “وياك” سيحضرون للإشراف على الرحلة والمخيم وهن: “عائشة الكواري ومريم العلي وظبية المقبالي وموضي الكبيسي” لتقديم الدعم لكافة اللجان والمساهمة في تنفيذ الأنشطة والبرامج في إطار عمل جماعي متكامل.
ملفات

مخيم ربيعي لتعزيز الترابط الأسري