728 x 90



التاريخ: 2017-02-07


الإستشارة:

السلام عليكم, كنت أود الحصول علي مساعدة فيما يخص نوبات الفزع, كنت اعاني منها علي مراحل متقطعة بعيدة, لكن حاليا تأخذ نوبة الفزع وقت أطول وتأتي علي فترات ليست بعيدة و أشعر بالإختناق عندما تكون النافذة مغلقة, بالإضافة الي شعوري بأن نبضات قلبي ليست منتظمة (ألم جهة القلب) وألم في الجنب اليسار من الجسد, و شعور بالخوف أكثر الوقت, مجرد أشعر بالخوف فقط, شخصيتي طليقة في الكلام لكن منذ فترة ليست ببعيدة فقدت هذه القدرة حتي أحيانا أتلكأ أثناء الحديث, الاستيقاظ من السرير للذهاب للجامعة كل يوم يشكل تحديً كبيرا ومن فترة لأخري أهمل واجباتي بالكامل, أنا خائفة من تصعيد هذه الحاله لمستوي يصعب فيه سيطرتي علي إنفعالاتي, حاليا هذه الاشياء استطيع تخبئتها والسيطرة عليها نسبيا. فكرت في أخذ دواء محسن للمزاج ومضاد للقلق يدعي motival أو بديلة من الأدوية لانه غير متوفر هنا لكن تراجعت عن الفكرة. أود أن أعرف هل هذه الأعراض سوف تختفي إن تجاهلتها أم يلزم دواء أم ماذا الحل! شكرا جزيلا وأعتذر ان أطلت.

الجواب:

السلام عليكم و رحمة الله
أختي الكريمة أسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بالصحة و العافية.وأشكر لك ثقتك بالتواصل معنا عبر موقع وياك للاستشارات الإلكترونية.
و فيما ذكرت من أعراض وأسميتها بنوبات الفزع( هلع) سأقوم بإيضاحها بقليل من التفصيل خلال السطور التالية ومعها طرق العلاج :-
نوبة الهلع هي فترة زمنية من الخوف الشديد، تظهر فيه بعض الأعراض التالية، بشكل مباغت، وتصل ذروتها خلال دقائق:

خفقان لقلب أو تسارع في نبضاته، واهتزاز عضلة الصدر اليسرى من فرط شدة دقات القلب
غثيان واضطراب الجهاز الهضمي.
تعرق.
ارتجاف الأطراف أو إحساس بالارتجاف والرعشة.
إحساس بالاختناق أو ضيق التنفس والشعور بالدوار أو عدم التوازن أو الثقل بالرأس.
الخوف من فقد السيطرة على الذات أو الجنون.
التنمل أو الشعور بهبات من البرودة أو الحرارة.
و اذا تكرر حدوث هذه النوبات تؤدي الى ما يسمى اضطراب الهلع ، ويتبعها خوف مستمر من حدوث نوبات أخرى، أو من مضاعفات النوبات، وتجنب الخروج أو البقاء في المنزل، أو ما يعرف برهاب الساح وهو خوف وتجنب للأماكن أو المواقف التي يكون الخروج منها صعباً، أو التي لا يمكن الحصول فيها على مساعدة سريعة عند حدوث نوبة فزع مثل الأماكن المزدحمة، الجسور، السفر. ومن اهم ما يتسبب به اضطراب الهلع فهو التأثير على الجوانب الحياتية من اجتماعية واكاديمية و وضيفية.

يمكن علاج حالة الهلع بعد استبعاد وجود مرض عضوي بطريقتين أساسيتين هما:

العلاج الدوائي : و يحدد بواسطة الطبيب المعالج بعد التقييم الشامل وعمل المقاييس النفسية اللازمة . لذلك لا يُنصح باستخدام أي دواء بدون تقييم من طبيب نفسي ووصفة تُكتب مع توصياته ، لذلك تجنبي اخذ علاج الموتيفال او غيره بدون الرجوع للطبيب النفسي.
العلاج النفسي غير الدوائي: ومن أشكاله: التثقيف الصحي، العلاج المعرفي السلوكي بهدف تعديل أفكار المريض، من خلال جلسات أسبوعية تستغرق كل منها 30-50 دقيقة، على مدى عدة أسابيع قد تصل الى ١٠ جلسات أوأكثر,

د. خالد عبد الجبار

استبيان

هل لغة المستشار واضحة وسهلة الفهم؟

نعم لا نوعا ما

هل ترى أنك حصلت على الجواب الكافي؟

نعم لا نوعا ما

هل شعرت بالارتياح بعد حصولك على الاستشارة؟

نعم لا نوعا ما

هل احتوت أجوبة المستشار على خطوات عملية سهلة التطبيق؟

نعم لا نوعا ما