728 x 90



img

تشارك جمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك” في معرض “الاستقطاب للمهن الصحية”، الذي تقيمه مؤسسة حمد الطبية، بمدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات، التابعة لمجمع البيان التربوي، بمشاركة ثمان وأربعين جهة صحية.

وقال السيد محمد البنعلي – المدير التنفيذي للجمعية – إن هذه المشاركة تأتي بغرض التعريف بالجمعية خلال هذا المنتدى الصحي الكبير، الذي ترتاده العديد من الوفود المدرسية والمجتمعية المهتمة بالصحة العامة والصحة النفسية، الأمر الذي يشكل فرصة للتعريف بالجمعية الأهلية الخيرية، ودورها الخلّاق في تعزيز الصحة النفسية في المجتمع، وتقديم الدعم لمتلقي الخدمات النفسية من خلال البرامج المتخصصة.

وأضاف أن المشاركة تهدف أيضا إلى توعية المجتمع بأهمية الصحة النفسية، والوصول بالفرد لتبني فلسفة عامة في الحياة، تسمح له بأن يتصرف بكفاءة ونجاح يتناسبان مع إمكاناته، كذلك توظيف تفكيره لتحقيق التوافق الاجتماعي، والسلوكي، والنفسي، والوقاية من الأمراض النفسية، مبينا أن جناح “وياك” سيسهم في عرض رسالة الجمعية بأهمية الصحة النفسية للفرد والتعريف بها، والسعي لتغيير الصور النمطية السلبية المرتبطة بالاضطرابات النفسية، وتقديم البرامج النفسية والسلوكية والأسرية التي تخدم جميع أفراد المجتمع، كذلك تشجيع البحث العلمي والتدريب المرتبط بالصحة النفسية.

من جانبه أكد السيد محمد سالم مشرف جناح “وياك” أهمية مشاركة الجمعية في المعرض، لتعريف

رواد المعرض برؤية الجمعية المتعلقة بتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمتلقي الخدمات النفسية والمشاركة بفاعلية في رسم السياسات النفسية، بما يتناسب مع حقوق المرضى النفسيين والدفاع عنهم وتعزيز الكرامة الإنسانية لهم، وإذكاء الوعي في قطر والعالم العربي، والعمل على بناء مجتمع مثقف نفسيا وسليم متكيف مع متغيرات الحياة.

وعن ما تم عرضه في جناح “وياك” في المعرض، الذي بدأ أمس، ويستمر يومين، قال: “لدينا مطبوعات عدة خاصة بالجمعية تشرح سياستنا وأهدافنا وفلسفتنا، منها كتب مهمة في الصحة النفسية والأسرية مثل كتاب “جدد حياتك”، وكتاب “قطوف في السعادة الأسرية”، وكتاب “مستشارك الأسري”، كما قمنا بتوزيع المجموعة القصصية الأولى من مشروع “المرشد الصغير” وهو من إصدارات الجمعية الجديدة التي تشير بمجملها إلى أن الطالب له تأثير كبير وفعال على أقرانه من العمر نفسه، حيث يلاقي القبول والاستجابة من قبل زملائه والحَذْو حَذْوه والانصياع لأوامره، ولا يخفى على أحد وجود العديد من المشكلات السلوكية في مدارسنا، التي تتفاوت في حدتها من مدرسة لأخرى ومن فصل لآخر.