728 x 90



img

اختتمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» فعاليات المستوى الثالث من البرنامج المكثف «ممارس متقدم في الإرشاد النفسي» والمعتمد من أكاديمية كونكورد الأميركية، والتي حاضر فيه د.عثمان أحمد العصفور الاستشاري والمعالج النفسي بمركز الثوابت للاستشارات النفسية بدولة الكويت، بفندق «وارويك» الدوحة.
قال سعادة السيد حسن عبدالله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة «وياك» إن ختام هذا المستوى من قبل المشاركين سيساهم في تطويرهم وتقدمهم وذلك بعد تعرفهم على طرق استخدام مهارات الإرشاد بصورتها الصحيحة ووسائل تشخيص الحالات وفق الدليل التشخيصي للجمعية الأميركية لعلماء النفس (APA) وكذلك ممارستهم لتطبيقات عملية حول النظريات العلمية فيما يعرف بالواقعة الإدراكية وتمكنهم من استخدام التقنيات الحديثة لمساعدة الآخرين للتخلص من القلق والاكتئاب وتعرفهم على وسائل حل المشكلات الأسرية.
وأضاف: أن إقامة الدورة المتقدمة يأتي التزاماً منا بتحقيق أهداف الجمعية الرامية إلى المساهمة في تأهيل وتدريب العاملين في مجال الإرشاد النفسي والمجتمعي بصورة تتيح لهم القيام بدورهم المجتمعي على أحسن وجه.

التدريب على مداخل حل المشاكل بين الزوجين
قال د.عثمان العصفور أن المشاركين تعرفوا من خلال دراستهم للمستوى الثالث على مبادئ تطبيق الدليل التشخيصي والاستماع إلى شرح المحاور الرئيسية للاضطرابات النفسية كما قاموا بتنفيذ إجراءات تطبيقية على الحالات المفترضة. وتمكنوا من كتابة المشكلة النفسية باستخدام الرموز العالمية التي تم التعرف عليها من الدليل التشخيصي، كما تسنى لهم التعرف على مفاهيم خاصة بالدليل التشخيصي مثل معايير الاضطراب العصابي والذهاني. كما تمكن طلبة البرنامج من معرفة المداخل السبعة لحل المشاكل بين الزوجين ونماذج من الإرشاد الأسري ونموذج التواصل «الإرشاد الأسري والزواجي» والفرق بين الإرشاد والعلاج وطرق علاج الإدمان والمدمنين. كما قاموا بعمل تطبيقات عملية لبعض الحالات مثل: علاج الاضطرابات الجنسية وعلاج التوهم المرضي وفوائد التشخيص ومجالات التطبيق. وأتيح لهم خلال أيام تنفيذ البرنامج التعرف على معايير تشخيص حالات القلق وطرق تحديد المشكلة واختيار أهمها. وتمكن الدارسون خلال ورشات التدريبات المقامة خلال تنفيذ البرنامج من إجراء تطبيقات عملية للحالات والتعرف على معايير تشخيص المشاكل السلوكية (الكذب – العدوانية) وعلى معايير تشخيص حالات المخاوف المرضية وعلى تصنيف المشاكل النفسية وعلى مشاكل المخاوف المرضية وأهم الأعراض وعلى أساليب التفريغ النفسي وكذلك الاطلاع على المشاكل والصعوبات التي تواجه الباحث في التعامل مع الحالات الصعبة.
وفي موضوع المداخل السبعة لحل المشاكل بين الزوجين توقف الحضور على ما تمثله هذه المداخل كمناقشة المشكلة مع الطرف الآخر ومحاولة الحفاظ على الحدود قدر الإمكان والتأكد من دقة المعلومات التي يستند إليها الزوج والزوجة والتركيز على سلوك معين وليس على العموميات وإثارة النقاش بعد حدوث المشكلة مباشرة، مع تجنب الانفعال والغضب، وختم الحديث بالتفاهم على النتيجة التي تم الخروج بها مع الطرف الآخر وعدم تعليق الموضوع عند أي جلسة من غير نتيجة وإغلاق الموضوع وعدم فتحه عند أي جلسة نقاش أخرى في المستقبل وعدم استخدامه كسلاح لمحاربة شريك الحياة.

المشاكل الأسرية
عرض المدرب نماذج من المشاكل الأسرية والتي تتمثل عادة في مشاكل مع أهل الزوج وأقاربه فيتعين على الزوجة أن تدرك هنا أن الوالدين هما صاحبا الفضل في منحهما السعادة ويجب على الزوجين حب أهليهما وتقديرهم وتفهم أوضاع أسرة الزوج والتعرف على طرق التعامل مع الوالدين والتعامل مع الموضوع بحكمة.
إلى جانب مشكلة تدخل أم الزوجة في شؤون الزوجين، ويجب على الزوجين الاستقلالية بشخصيتيهما ورأييهما كما يجب عليهما الحفاظ على أسرار حياتيهما ولا يعني هذا عدم الاستفادة من نصائح الكبار.
ومشكلة النقد والتجريح والتي يتم التعامل معها من خلال الالتزام بالصمت وعدم الصراخ ولوم كل منهما الآخر والعمل على تهدئة الطرف الآخر وذكر ببعض الإيجابيات الصادرة عن الطرف الآخر.;

«وياك» تؤكد التزامها بتأهيل العاملين في «الإرشاد النفسي»