728 x 90



img

تم التطرق خلاله إلى دورها المجتمعي وسياساتها واستراجيتها وحصاد العام 2015
السفراء الفخريون لـ” وياك” يعقدون اجتماعهم العادي
محمد بن حمد آل ثاني : من المهم تأمين الإيرادات اللازمة لدعم مشروعات الجمعية الكثيفة خلال السنوات الثلاث المقبلة ليتسنى لها أن تقوم بدورها على الوجه الأمثل.
سعود بن عبد الرحمن آل ثاني : فكرة مركز “وياك” للتطوير الذاتي والنفسي فكرة رائعة وأتمنى أن ترى النور قريباً.
خالد بن طوار الكواري : أتمنى مشاركة جميع السفراء الفخريين في نشر أهداف ورؤية ورسالة الجمعية في دوائر علاقتهم الواسعة
حمد جاسم : أعمال “وياك” المتميزة والتي عرفها القاصي والداني هي من أكبر الأدلة على عِظم نجاحاتها.
حنان الفياض: للإعلام دوره الكبير في إنجاح عملية التعريف بالجمعية ودورها الإنساني.
عقد بمقر جمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك” الاجتماع العادي للسفراء الفخريين للجمعية، وذلك السفراء الفخريين سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني والسيد خالد بن طوار الكواري والسيد حمد جاسم والسيد فيصل الهيثمي ود. حنان الفياض والسيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية ود. درع الدوسري مستشار الجمعية والسيد فهد النعيمي الاستشاري الإداري لـ “وياك” ، وقد تم خلال الاجتماع استعراض لمجمل الفعاليات التي نفذتها خلال العام الماضي وكذلك تم عرض على الخطة الاستراتيجية للفترة الزمنية بين (2016-2018) وتطلعات وطموحات الجمعية كما تم خلال اللقاء عرض الآراء والمقترحات التي تتناول طبيعة عمل الجمعية وتواصلها مع المؤسسات المختلفة وسبل التواصل مع جمهور الفئات المستفيدة من خدماتها .

وقد رحب السيد محمد البنعلي بالسفراء الفخريين ثم شرع باستعراض الهيكل التنظيمي الجديد للجمعية كما تحدث عن مركز “وياك” للتطوير الذاتي والنفسي والذي يأمل أن يرى النور في المستقبل القريب .

بعد ذلك قام المدير التنفيذي لـ”وياك” بالحديث عن حصاد الجمعية خلال العام 2015 م الماضي والحجم الكبير للفعاليات التي تم تنفيذها خلاله ، حيث ضرب مثالاً على ذلك وهو الذي يتعلق بفعاليات شهر مارس المنتهي والذي تم خلاله تنظيم نحو ثلاثين فعالية أي بمعدل فعالية واحدة يومياً .

كما قام المتحدث باستعراض الكم الكبير للخدمات الاستشارية التي تقدمها الجمعية عبر الهاتف والموقع الإلكتروني مشيراً إلى أن الاستشارات الهاتفية بلغت في الأسبوع الواحد ثلاثين استشارة أي بمعدل مائة وعشرون استشارة في الشهر الواحد في حين بلغ العدد الاستشارات عبر الموقع الالكتروني نحو خمس وثلاثين استشارة أسبوعياً بمعدل مائة وأربعون استشارة في الشهر الواحد وبلغ عدد المتابعين لأنشطة الجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر (25.400) متابع ، انستجرام (2329) متابع فيس بوك (2000)متابع .

وفيما يتعلق بالمحاضرات التي نفذتها الجمعية في المدارس أشار المدير التنفيذي إلى أن محاضرات ” وياك” استهدفت (4500)طالباً وطالبة يتلقون تعليمهم في مائة مدرسة، كما تحدث عن قيام الجمعية خلال العام الماضي بتنفيذ ثلاثين ورشة تدريبية على يد الأخصائيين النفسيين استهدفت ألف ومائة مستفيد .

ونوه البنعلي إلى الحضور الكبير لـ”وياك” في اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يصادف يوم العاشر من أكتوبر في كل عام واليوم الرياضي للدولة والتي شارك في فعاليات الجمعية خلاله نحو ثلاثة آلاف مشارك ومشاركة ومعرض الكتاب في دورته السادسة والعشرين والتي عقدت خلال شهر ديسمبر الماضي ، كما أشار إلى مشروع ” أقدر أتغير ” والذي يهدف إلى مساعدة الطلبة من ذوي المشاكل السلوكية الواضحة وحملة “مهوب عيب” والتي تقوم على تنظيم حملة من الأفلام القصيرة والمتوسطة والتي تهدف إلى نشر ثقافة الصحة النفسية.

ونقل البنعلي خلال اللقاء شكر مجلس الإدارة إلى شركاء النجاح والذين قاموا بدور جيد في خدمة أهداف الجمعية وهم: شركة الميرة للمواد الاستهلاكية وكتارا والشركة القطرية للخدمات البريدية (كيوبوست) وأوريكس قطر وصندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وأوقاف والريان الفضائية وفودافون قطر وصحف الراية والوطن والشرق والعرب .

من جانبه استعرض مستشار الجمعية د. درع معجب الدوسري الخطة الاستراتيجية للفترة الزمنية بين (2016-2018) ، حيث أشار إلى أن هذه الخطة تشمل التعريف بالجمعية وبمهامها وبأهدافها وسياساتها الاستراتيجية وقِيمها ورؤيتها ورسالتها وهيكلها الإداري ، كما تشمل مستكشفاً لحجم ونوع الإنجازات التي تقدمها الجمعية ، وكذلك التعريف بمهامها وأهدافها الإستراتيجية ومنها الارتقاء بالأداء المؤسسي للوصول إلى الريادة على مستوى منظمات المجتمع المدني المحلي والارتقاء بالممارسات الطبية النفسية في دولة قطر لتحقيق المعايير الدولية في الصحة النفسية، ورفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والإجتماعية وحقوق متلقي الخدمات النفسية و الارتقاء بجودة خدمات الإرشاد النفسي ، و كذلك بناء نظام إيرادي للجمعية يغطي أنشطتها ويضيف لها رصيداً احتياطياً وتعزيز الموقف الإستراتيجي لـ”وياك” من خلال الدخول في شراكات كبرى واستقطاب أفضل الكفاءات القادرة على تحقيق أهداف الجمعية.

كما تطرق المتحدث إلى السياسات الإستراتيجية وأهم ملامحها : تحديد الاختصاص بما يتوافق مع الخطة الإستراتيجية ، وعدم إدراج أي مجال خارج إطار الخطة والتركيز على التخصصية في الخدمات المقدمة مع مراعاة الجودة العالية فيها ، واستثمار المتخصصين من خريجي البرامج التدريبية في تلبية الخدمات المتزايدة للجمعية والاستعداد الجيد قبل الشروع بتقديم أي خدمة أو نشاط وتنفيذ حملات إعلانية توعوية عن خدمات الجمعية وتحسين جودة الخدمات والتشجيع والبقاء للأفضل وإعداد نظام للموارد البشرية للكادر.

وبدوره استكمل السيد فهد النعيمي الاستشاري الإداري بالجمعية الحديث في جوانب الخطة الاستراتيجية للجمعية فأشار إلى أن هناك جزءاً مهماً من أعمال “وياك ” يعتمد على الدعم ، كما أن الجمعية تعمل على بناء نموذج مجموعات العمل لإنجاز المهام المختلفة للجمعية ، كما أشار إلى أن شؤون العلاج النفسي في “وياك” يتولاها مجموعة من الاستشاريين النفسيين كما يتولى شؤون الوقاية مجموعة من المرشدين النفسيين والمجتمعيين والذي تمكنت الجمعية تخريج مجموعة منهم خلال الفترة الماضية .

كما تحدث النعيمي عن طموح جمعية أصدقاء الصحة النفسية بإقامة مجموعة مراكز في مختلف المناطق القطرية لتقديم خدمات التوجيه والتأهيل النفسي وأن مركز الدوحة سيرى النور عما قريب ، منوهاً إلى ضرورة وجود الدعم المالي لنجاح برامج الجمعية ، كما أسهب المتحدث عن الموارد البشرية الضرورية لإنجاح المشاريع المختلفة للجمعية .

وخلال اللقاء الذي تواصل على مدار الساعتين تطرق الحضور للحديث عن الطموحات والتحديات ، فقد تمت الإشارة إلى طموحات “وياك” المستقبلية ومنها تقديم خدمات الاستشارة النفسية على مدار الساعة 24 وخلال كامل أيام الأسبوع وإنشاء مركز وياك للتطوير والتدريب النفسي والوصول لكافة محتاجي الخدمات النفسية ومؤازرة ودعم متلقي الخدمات النفسية بلا استثناء وزيادة المختصين بالارشاد النفسي المجتمعي والوصول لكل بيت قطري يحتاج خدمات الجمعية ، كما استعرض الحضور التحديات ومنها قلة الموارد المالية والتي تحد من تقديم الخدمات المطلوبة وقلة الكوادر الوظيفية العاملة بالجمعية وارتفاع كلفة المصاريف التشغيلية.

وقد أدلى السفراء الفخريون بآرائهم واقتراحاتهم حول المتعين على الجميع خلال الفترة المقبلة ومن ذلك تأمين الدعم المالي اللازم لإنجاح أعمال ومشاريع الجمعية الكثيفة وضرورة التواصل مع الشخصيات المجتمعية ورجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية لتوفير الدعم اللازم والمستمر لبرامج الجمعية كما قام السفراء بتقديم افكار ومقترحات من شانها تعزيز الدعم المادي للجمعيه وتضفي حلولا على بعض الصعاب التي تواجهها والبدء بتقديم بعضا من المبادرات المتميزة

سعادة الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أكد على أهمية موضوع تأمين الإيرادات اللازمة لدعم مشروعات الجمعية الكثيفة خلال السنوات الثلاث المقبلة ليتسنى لها القيام بدورها الإنساني على الوجه الأمثل كما قام بإضافه بعض التوصيات ومنها التركيز على بعض الانشطه والبحث عن رعاة لبعض الانشطه والفعاليات ، كما أكد على أهمية خفض سقف التوقعات بالنسبة لموضوع الإيرادات ليلامس الواقع قدر الامكان .

من جانبه دعا السيد خالد بن طوار الكواري إلى مشاركة جميع السفراء الفخريين في نشر أهداف ورؤية ورسالة الجمعية في دوائر علاقتهم الواسعة وكذلك تأمين الدعم المناسب لإنجاح المشاريع الكثيفة لـ”وياك” أما الإعلامي السيد حمد جاسم نوه إلى المستوى الرفيع الذي وصلت إليه “وياك” في المجتمع القطري وكذلك تأثيرها الكبير خارج الوطن رغم حداثة عهدها ، وأعمالها المتميزة والتي عرفها القاصي والداني هي من أكبر الأدلة على هذه النجاحات

وأكدت د. حنان الفياض على دور الإعلام في إنجاح عملية التعريف بالجمعية ودورها الإنساني الكبيروفي نهايه الاجتماع تم الاتفاق على اعاده الاجتماع للاعضاء الذين حالت ظروفهم من الحضور باقرب فرصه ، بقصد اشراك كل السفراء والاستئناس برايهم وتوجيهاتهم

وفي ختام الاجتماع شكر السفراء المجتمعون الجمعيه على إتاحة الفرصه لهم للاطلاع على مستجدات أخبارها وخططها المستقبليه الامر الذي من شأنه تعزيز القيم المعنويه للمهام التي يتولونها.

وفي تصريح خاص أثنى السفير الفخري للجمعية سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني على الدور الريادي الذي تقوم به الجمعية في المجتمع القطري في مجال التعريف بالصحة النفسية والإسهام في حل المشكلات الناتجة عن الاضطرابات النفسية في المجتمع والإسهام في تحقيق الاستقرار النفسي على صعيد الفرد والأسرة والمجتمع كما أشاد سعادته بفكرة مركز “وياك” للتطوير الذاتي والنفسي وتمنى أن ترى النور عما قريب ليتسنى للمركز تخريج المزيد من الكفاءات الوطنية في مجالات الإرشاد النفسي والمجتمعي وتعزيز الصحة النفسية .